من هو النبي الذي لا يعتبر من جنس بني ادم،سيدنا آدم – عليه السلام – هو أبو البشرية وأول الأنبياء ، وهو اسم يكفينا عن كثرة التفكير في بداية الحياة البشرية على هذه الأرض ، وينهي الافتراضات الفاسدة العديدة التي حُبل به من عقل الإنسان ، ونفخ فيه من روحه ، وبدأت بعد ذلك كل حركة للإنسان ،حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم:{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}
خلق آدم عليه السلام
ولما أراد الله تعالى خلق آدم – عليه السلام – ليكون خليفته في الأرض ، أخبر الملائكة بذلك ، واستنكروا الأمر واستعظموه، و الخلافة في الأرض مرتبة عالية تتطلب أن يكون الخليفة مؤهلا لذلك ، وهذا ما ورد في كتاب الله – العلي – حيث قال: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
من هو النبي الذي لا يعتبر من جنس بني ادم
حيث يوجد فرق بين سيدنا آدم ونسل آدم ، وهذا ما هو معلوم أن الإنسان الأول هو سيدنا آدم عليه السلام ، وبعده جاءت الإنسانية في حياتنا،تظل هذه واحدة من الآثار المهمة التي تتعامل مع وجودها ، ويتم حل السؤال المطروح :
- الاجابة هي سيدنا ادم عليه السلام
اقرأ أيضاً : تاريخ البشرية في الإسلام
نبوة آدم عليه السلام
إن النبي آدم – عليه السلام – هو أول إنسان وأول الأنبياء ، إلا أنه لم يرد نص صريح في القرآن الكريم يضيف نبوة لسيدنا آدم – عليه السلام – كسائر الأنبياء والمرسلي بل إن ما يسمى في القرآن الكريم هو وصف الاصطفاء { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا }[سورة آل عمران، من الآية رقم (33)].
وفاة آدم وحواء
لم يثبت شيء في قصة موت آدم وحواء في نصوص القرآن والسنة ، ولكن في كتب العلماء أنباء عن ذلك، وقيل أنه لما بلغ آدم – عليه السلام – أجله جلس مع ابنه شيت ، وأعطاه نعشاً فيه صورة من الجنة ، يحمل صور الأنبياء من نسله،وقام بتوصيه ابنه شيت بالتمسك بالعروة الوثقى ، وأن يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبد الله ورسوله، بعد ذلك قبضت روح آدم – عليه السلام – وكان ذلك يوم الجمعة ، وقام بالصلاة عليه ابنه شيت ، وصليت عليه الملائكة ودفن بعد ذلك ، وآدم – عليه السلام – علم بنبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – فوجد اسمه مكتوباً في الجنة و أوصى أبنائه باتباعه والتمسكبالعروة الوثقى وهو الإسلام لأنه الطريق الذي يقود إلى الجنة.
الى هنا نصل لختام مقلنا الذي تعرفنا فيه الى من هو النبي الذي لا يعتبر من جنس بني ادم،كما تناولنا خلق آدم عليه السلام و نبوة آدم عليه السلام و تتطرقنا كذلك الى وفاة آدم وحواء.