لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء

لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء، الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أفضل المرسلين نبينا محمد الكريم، “صلى الله عليه و سلم ” و مقولة لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء، مقولة جميلة جداً يستنبط منها فوائد جليلة و يمكن الرد بها على كثيراً من يهم يتحدثون في الدين من لا فقه و لا تعليم، و يفسرون على اهوائهم من غير دراسة و لا تأويل و الآن في هذا المقال سوف نتحدث عن مقولة جليلة و مهمة جداً حفظها و تفسيرها و هي لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء، في مقالنا عبر موقع الجنينة.

 تفسير جملة لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء

قال ابن رجب رحمه الله في رحمته  في الحكم  و من المهم الحديث عنه و أيضاً جاء عن الرسول الكريم  محمد  صلى الله عليه و سلم و قال في حديث شريف  : ” من عمل عملا ليس من  أمرنا فهو رد ” .و أمرنا  الله و رسوله  محمد صلى الله عليه و سلم بالردِ على من تخلف و خالف عن ما أمرَ اللهِ و رسولِه محمد صلى الله عليه و سلم،  و في مقولات  بعض الأئمة  الكبار و منها : لا يؤخذ العلم إلا عمّن عرف بالطلب .

من نصوص الأمام الشافعي

قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ في  كتابه اسمع الرسالة فالواجب على العالِـمِين أن لا يقولوا إلا من حيث علموا، و قد  تحدث في العلم من لو ترك بعض  ما تحدث فيه لكان الإمساك أولى به و أقرب من السلامة له إن شاء الله، و لنصل الي السلامة يجب عدم الحديث في أمور لا نفقه فيها و الابتعاد عن ذلك و الامساك فهذا الحديث يحتاج الي علم و دراسة كبيرة من قبل الحديث و نترك المجال لأهل العلم و الخبرة أو التفقه في الحديث و الدين لنعلم ما نتحدث و يخرج من أفواهنا.

جزاء الافتراء على الله و رسوله

قال تعالي :(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُۥٓ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَٰفِرِينَ) و بناءاً على ذلك انه من يتجرأ و يكذب على الله و على رسوله محمد صلى الله عليه و سلم لمثواه في جنهم و هو من الكافرين.

و الي هنا وصلنا الي نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء، و ايضاً احدثنا عن من نصوص الامام الشافعي حول هذا الموضوع، و تم الحديث على جزاء الافتراء على الله و رسوله، و الي هنا وصلنا الي نهاية هذا المقال و شكراً على الاستمرار في القراءة،و دمتم بخير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *