تاريخ وفاة فاطمة بنت اسد،حيث كانت فاطمة بنت اسد من الصحابيات الجليلات في زمن الرسول -صلى عليه وسلم-،وكان له العديد من المواقف في تاريخ الإسلام و كانت من اوائل النساء المسلمات في الإسلام،و عبر المقال التالي سنتعرف من هي فاطمة بنت اسد و ما هو تاريخ وفاته.
من هي فاطمة بنت اسد
إن الصحابية فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمية من اللواتي سبقن في الإسلام وهي ثاني امرأة تعلن إسلامها بعد السيدة خديجة رضي الله عنها ، والحادية عشرة بين المسلمين الذين أعلنوا إسلامهم،و كانت من الذين هاجروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة،ولدت رضي الله عنها في مكة المكرمة ، وهي زوجة عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، أبو طالب ، وأم علي بن أبي طالب رضي الله عنها،وهي أول هاشمية أنجبت هاشمي ، وهي كذلك والدة الصحابي جعفر بن أبي طالب الذي استشهد في معركة مؤتة ، حيث كان من أمراء الأغنياء في تلك المعركة ، وهي أيضا جدة الحسن والحسين ، وكانت رضي الله عنها من رواة الحديث عن النبي الله صلى الله عليه وسلم، وقامت بروية ستة وأربعون حديثاً عنه.
تاريخ وفاة فاطمة بنت اسد
توفيت فاطمة بنت اسد في السنة الرابعة للهجرة عام 625 بالمدينة المنورة عن عمر يناهز الستين عاماً،كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقميصه ودفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة،و عندما توفيت فاطمة بنت أسد بن هاشم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتكفينها بقميصه وقام بالصلاة عليها و قام بالتكبير لها السبعين تكبيرة ونزل إلى قبرها فدخلت يومي مناطق القبر كأنها واسعة ومستقيمة لها ، وخرج من قبرها بعيون باكية.
اقرأ أيضاً : كيفية الدخول في الإسلام بعد الكفر
مبايعتها للرسول صلى الله عليه وسلم
كانت الصحابية فاطمة بنت اسد رضي الله عنها من الأوائل النساء اللواتي قمن بمبايعة النبي ،حيث نزل قوله تعالى بسورة الممتحنة:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
ولادة فاطمة بنت اسد عند الكعبة
يعتقد مذهب الشيعية الإثنا عشري أن فاطمة بنت أسد أنجبت ابنها علي في جوف الكعبة ، وأنها المرأة الوحيدة التي ولدت في جوف الكعبة حيث دخل جبريل عليه السلام،لما حملت بعلي – ذهبت نحو الكعبة ، وأخذها المخاض ، قالت: “بّ إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل … فبحق الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني، إلا ما يسّرت عليّ ولادتي”،ففتح لها سور البيت فدخلته ثم اكتملت الحفرة وخرجت في اليوم الرابع الذي يوافق الثالث عشر من رجب في السنة الثلاثين بعد عام الفيل ، وكانت تحمل مولودها الجديد.
الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه الى تاريخ وفاة فاطمة بنت اسد،كما تتطرقنا الى من هي فاطمة بنت اسد و مبايعتها للرسول صلى الله عليه وسلم و ولادة فاطمة بنت اسد عند الكعبة.