ما التفسير الصحيح لحدوث ظاهرة تعاقب الليل والنهار، يوجد الكثير من الظواهر المتنوعه التي تحدث في هذا الكون، ويكمن وراء حدوثها عده أسباب مختلفة، وخصوصا الظواهر التي تحدث على سطح الأرض، حيث يعتبر كوكب الأرض عبارة عن ثالث كواكب المجموعة الشمسية والتي تبعد عن الشمس بعد كوكبي عطارد والزهرة، والأرض هي من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي، وذلك لوجود طرق الحياة المختلفة عليها؛ فهي الماؤي الوحيد الذي توجد عليه الحياه لمختلف الكائنات الحية.
ما التفسير الصحيح لحدوث ظاهرة تعاقب الليل والنهار
ان التفسير الصحيح لهذه الظاهرة، هو ناتج عن دوران الارض حول محورها فتجدث ظاهرة تعاقب الليل والنهار،وذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه ادله علي ذلك، في قوله تعالى: : {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْل وَالنَّهَار} [فصلت:37] {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} [الفرقان:62], وان محور الأرض يكون بشكل عمودي، ويمتد محور الأرض من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، وتاخذ الارض فترة 24 ساعة للدوران كي تنهي دورة كاملة في محيط هذا الخط الوهمي, وعندما تدور الأرض حول محورها، تصبح منطقة من سطحها معرضة للشمس، وهذا الأمر يعد مهم جدا للحياة على سطح الأرض، لأن كوكب الارض لو لم يكن معرض للشمس لما استمرت الحياة على وجه الأرض مثل الكواكب الأخرة، وتؤثر الشمس على كل شيء من الجو الذي نعيش فيه إلى الأطعمة التي نتناولها، وحتى صحتنا، وفي حال كانت الكرة الأرضية لا تدور بالشكل الصحيح، لكان نصف الكرة الأرضية حارًا ومشرقًا، والنصف الآخر مظلم، ومتجمد, وإذا أردنا تفسير الأمر باسلوب علم وديني في نفس الوقت، نجد أن تعاقبل الليل والنهار هو نعمة عظيمة أنعمها الله علينا، وبدونها لن تبقي الحياة على وجه الأرض، ولن تعيش الكائنات الحية، وتنمو النباتات، وتتفتح الأزهار والثمار، وتهاجر الطيور والأسماك والحشرات من مكان لآخر، قال تعالى: {قُلْ أَرأيتُمْ إِن جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرأيتُمْ إِن جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ} [القصص:71 – 72].
الاجابه /هي دوران الارض حول محورها
سبب عدم تساوي الليل والنهار
يرجع سبب عدم تساوي الليل والنهار إلى عده أسباب سوف نتعرف عليها من خلال النقاط الناليه:
- ان حجم الشمس يؤثر على كيفية قياس العلماء لشروق الشمس وغروبها، إذ إن شروق الشمس يبدأ عندما تتجمع الحافة العلوية للشمس مع الأفق الشرقي، وينتهي الغروب عندما تنزل الحافة العلوية للشمس تحت الأفق الغربي، ولأن الشمس ليست نقطة ولها حواف علوية وسفلية، فهذا يجعل النهار في فترة الاعتدال أطول قليلاً من الليل.
- انتقال ضوء الشمس في الفضاء ومروره من خلال الغلاف الجوي للأرض الأكثر كثافة سيؤدي إلى انكساره وانحنائه، وهذا الانحناء يسبب امكانيه رؤية الحافة العلوية للشمس قبل أن تلمس الأفق الشرقي بعدة دقائق.
- اما الميل المحوري للأرض يؤدي ايضا إلى عدم تساوي الليل والنهار، فإذا كان محور الأرض بشكل عموديا على مستواها المداري عند الشمس فإن كافه الأماكن على الأرض سيتساوى فيها طول الليل والنهار, يعني 12 ساعة في النهار و12 ساعة في الليل لكافه أيام السنه، ولن يكون هناك اي تغير موسمي .ولكن في الحقيقة أنه في أي وقت من العام يكون أحد نصفي الكرة الأرضية متجهاً بشكل أكبر نحو الشمس، بعكس الجهة الأخرى التي تكون بعيده،فهذا يؤدي إلى أن يشهد نصف الكرة الأرضية الأول ارتفاع في درجات الحرارة أكثر وأياماً أطول، اما النصف الآخر , سيشهد انحفاض في درجات الحرارة واياما أطول.
الحركة الظاهرية للأرض
تبدو لنا الأجرام السماوية، وكأنها هي التي تتحرك حول الأرض, لان الأرض تدور بشكل مستمر حول محورها، مما يجعلنا نحن سكان هذه الأرض نشاهد باستمرار أجزاء متنوعه من السماء، وهذا أيضاً ما يحدث للشمس، فهي تبدو لنا بين الشروق، والغروب في خلال اليوم، وكأنها هي التي تتحرك , هذه الحركة التي نشعر بها يطلق عليها الحركة الظاهرة للشمس، فهذه الحركة ليست واقعيه.
الي هنا اعزائي الطلاب قد وصلنا بكم الي نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان “التفسير الصحيح لحدوث ظاهره تعاقب الليل والنهار” , فقد تعرفنا علي اجابه السؤال , وأيضا علي سبب عدم تساوي الليل والنهار, والحركه الظاهريه للارض , من خلال موقع الجنينة.