هل لعبة لودو حرام ، مرحبًا بكم عل منصتنا التي تحتوي على جميع الأقسام و المواضيع المختلفة ، اليوم موضوعنا في الإجابة عن السؤال التالي : هل لعبة لودو حرام ، سوف نقوم بإيجاب وافادة قدر الإمكان من خلال الشريعة الاسلامية السمحة فكونوا معنا
لعبة لودو
اشتهرت في الآونة الأخيرة لعبة تسمي لودو استار ” Lubo Star ” بين الفئات العمرية المختلفة ، من الصغار والكبار ،حيث يقوم البعض بلعب هه اللعبة بدون معرفة سابقة للحكم الشرعي لها ، حيث أنه هذه اللعبة تشبه في نظامها إلى حد ما لعبة ” الباتشيسي” محاولة في الوصول إلى الأهداف من نقطة البداية إلى الهدف الأخير .
و خلال اللعب يقوم اللاعب محاولة لايقاع منافسيه في الخسارة عن طريق تقنيات السدود و الألتهام ، و الذي يضوصل أقراصه إلى النقطة النهائية هو الفائز.
طريقة اللعب المتبعة في لودو استار
كل لاعب في هذه اللعبة يمتلك أربع أقراض ( خضراء أو حمراء أو صفراء أو زرقاء ) و إن كانا لاعبين فهي على ثمانية أقراص ، حيث يقومون بتجميع كل لونين لأربعة أقراص و اختيار كل لاعب لونين حتى يتم على أساسها اختيار (زرقاء خضراء ضد صفراء و حمراء).
هل لعبة لودو حرام
أجاب موقع اسلام وجواب الالكتروني على هذا السؤال هل لعبة لودو حرام ؟ و إن كانت بغير أموال ، و قد استدل موقع الاسلام و الجواب بأحاديث بوية شريفة و فتاوى عن الأئمة.
حيث قال الموقع بتحريم اللعبة و استدل على ذلك في تحريم لعبة لودو بأنه عن سليمان بن بريدة ، النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” من لعب بالنردشير ، فكأنما صبغ يده في لحم خنزيز و دمه ” الرواية لمسلم.
حيث أن الحديث حرم اللعب بالنرد في كافة الأوقات و لم يقم باستثناء على جهة معينة ، سواء شغله اللعب بالنرد عن عبادة أو غيرها
و أضافت قول للنووي رحمه الله ، قال العلماء النردشير ، هو النرد فهو عجمي معرب و الشير معناه : الحلو ، وكان هذا الحديث حجة الجمهور والشافعي في تحريم اللعب بالنرد ، و عليه فإن أئمة الشريعة الاسلامية أجمعوا على تحريم لعبة لودو استار و لو كانت بدون مقابل مادي بما يتوافق مع الأصول و الأحكام الإسلامية ، فقد نقلت قناة الرسالة حلقة ختناولت فيها تحريم لعبة لودو استار و و قال ضيف الحلقة في البرامج و هو أيضًا داعية ، بأنه لا يجوز المراهنة في اللعبة ” لودو استار”.
و إلى هنا نكون وصلنا ختامًا بكم في الإجابة على هل لعبة لودو حرام و أرجوأن نكون قدما معلومات مفيدة و إجابة وافية عن السؤال ، أشكركم على زيارة موقعنا ، دمتم بود