بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق، يعتبر الخليفة عمر بن عبد العزيز من أبرز الخلفاء في الدولة الإسلامية ، كما أنه حقق الكثير من الإنجازات خلال فترة حكمه ، كما و يعتبر الجامع الأموي من أبرز وأفخم المساجد الإسلامية التي بنيت في عهد الخلافة الأموية، تم تشيده عدة مرات و هو واحد من العجائب السبع في العالم بعد المسجد الأقصى ومكة والمدينة المنورة ، و من خلال موقع الجنينة سنجيب على التساؤل بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق .
بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق
و إجابة هذا التساؤل هي خاطئة ، حيث يعتبر الجامع الأموي من أبرز وأفخم المساجد الإسلامية التي بنيت في عهد الخلافة الأموية، تم تشيده عدة مرات وهو واحد من العجائب السبع في العالم بعد المسجد الأقصى ومكة والمدينة المنورة ، و هو يقع في قلب مدينة دمشق و هذا المسجد له أهمية كبيرة لدى المسلمين ، و هذا بسبب أنه يتضمن على عبق و رائحة الماضي وصورة الإسلام الخالدة على مر العصور ، و مع ظهور اختلاف الأديان تم تحويل المسجد إلى كنيسة في العهد الروماني ومع قدوم الوليد بن عبد الملك حوله إلى صورته المعروفة ، و هكذا نستنتج أن العبارة السابقة خاطئة .
أقسام الجامع الأموي في دمشق
حيث أن الجامع الأموي ينقسم إلى العديد من الأقسام المهمة و التي زادت من جماله و مكانته الدينية ، و أبرز هذه الأقسام هي على النحو التالي :
- مشهد الحسين.
- قبر الملك الكامل.
- قاعة الصلاة والعبادة.
- باب الزيادة.
- قبة النسر.
- مئذنة عيسى.
- باب جيرون والدهليز.
- مقر عمر بن عبد العزيز.
- مئذنة العروس.
- محراب الحنابلة.
- محراب المالكية، أو ما يسمى بمحراب الصحابة.
- قبة الساعات.
- قبة المال، أو ما يسمى بالخزنة الرائعة.
- باب العمارة أو الكلاسة.
- قاعة المئذنة الشمالية الشرقية.
- قاعة المئذنة الشمالية الغربية.
- باب البريد.
- مشهد عثمان قاعة استقبال في الوقت الحالي.
- مشهد عروة و هو بيت الوضوء اليوم.
- محراب الحنفية.
متى بني الجامع الأموي
يتساءل الكثير من الأشخاص حول تاريخ بناء الجامع الأموي ، حيث تم بناء الجامع الأموي كما ذكر العلماء بأنه كان في عام 705 ميلادي ، حيث تم بناؤه في عهد الوليد بن عبد الملك، وهو ما ورد في كتب السيرة ، و الجدير بالذكر بأن الجامع الأموي يستقدم الكثير من الشخصيات الإسلامية و غيرهم ، و هكذا أصبح منارة المسلمين ، كما و تمثل البناء ببناء أثري ، بالإضافة إلى أنه يستقدمه السياح من كل مكان في العالم ، كما و يتميز الجامع بأن محرابه هو المحراب الأول في تاريخ الأمة الإسلامية ، ومن هنا جاءت هذه العظمة للجامع الأموي، كما و كان مهداً للحضارة الإسلامية، ومنارة للعلم والعلماء على وجه الخصوص.
السيرة الذاتية الوليد بن عبد الملك
و فيما يلي سنعرض لكم أبرز المعلومات المهمة حول الوليد بن عبد الملك الذي يعتبر من أبرز الخلفاء في الإسلام ، و هذه المعلومات هي على النحو التالي :
- الاسم : الوليد بن عبد الملك
- مواطنة : الدولة الأموية .
- الكنية أبو العباس
- اللقب الوليد الأول
- الديانة مسلم سني
- الزوجة : أم البنين بنت عبد العزيز ، شاهفر يذ بنت فيروز
- الأولاد : يزيد ، إبراهيم ، العباس ، بشر ، مسرور ، عبد العزيز ، الأبرش ، أبو عبيدة ، خالد ، تمام ، حبيب ، مسروق ، المبارك ، عثمان ، روح ، عمر ، مبشر ،مروان
- الأب عبد الملك بن مروان
- الأم ولادة بنت العباس
- إخوة وأخوات : سليمان ، مسلمة ، يزيد ، هشام ، محمد ، سعيد ، فاطمة ، مروان
- عائلة بنو أمية .
- منصب : الخليفة الأموي السادس .
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق ، يعتبر الجامع الأموي من أبرز وأفخم المساجد الإسلامية التي بنيت في عهد الخلافة الأموية ، تم تشيده عدة مرات ، كما و ذكرنا لكم الكثير من المعلومات حول الموضوع.