مهارة الملاحظة
وفقًا للنظرية اللغوية، فإن مصطلح “الملاحظة” مشتق من فعل “لحظ” وله نفس وزن كلمة “فاعلة”، أما اصطلاحًا الملاحظة هي الاعتبار المنتبه للظواهر والحوادث بغرض تفسيرها أو معرفة أسباب حدوثها، نتيجة لذلك، تتضمن الملاحظة استخدام كل من العقل و الرؤي معًا، وتفسير ما لوحظ يشمل كليهما، اعتمادًا على المنظور الذي يتم من خلاله عرض الملاحظة، هناك فئات مختلفة يمكن تقسيمها إليها، وفقًا لـ مستوى التحكم، يتم فصل الملاحظات إلى ملاحظات بسيطة – هي ملاحظات لا تخضع للبحث العلمي ولكنها مخصصة لجمع البيانات – والملاحظات المنظمة – الملاحظات التي تهدف إلى شرح الظواهر العلمية.
مهارة القياس
القياس العلمي هو إجراء مقارنة بين العديد من الحالات العلمية ونتائجها من أجل الوصول إلى قانون ثابت قابل للتطبيق عالميًا، يتم استخدام نظام المعايرة، الذي يعتمد على إنشاء معايير دقيقة يتم من خلالها قياس التغيير الطارئ في الحالة العلمية ليتم قياسها مقابل الحالات العلمية الأخرى، لمعايرة أجهزة القياس المختلفة.
القياس التطبيقي أو الصناعي، الذي يعتمد على قياس الإنتاج والعمليات الصناعية، هو واحد من ثلاث فئات لخبرة القياس، القياس القانوني تُستخدم منطقة القياس هذه لتقييم قابلية تطبيق القواعد والقوانين على مجموعات سكانية مختلفة، من الناس والحالات العلمية وعلم القياس الأساسي، والتي تستند إلى الحسابات الكمية وأنظمة القياس ووحدات القياس والمعايير المشتركة.
مهارة المقارنة العلمية والاستنتاج
الخطوة الأخيرة من البحث العلمي هو عملية المقارنة والاستنتاج العلمي، حيث يقارن الباحث بين العديد من الحالات التي تم إجراء البحث عليها، ومقارنتها حتى تتمكن من معرفة الاستنتاجات التي توصلت إليها كل حالة من خلال تدوين تلك الاستنتاجات، إذا تم تكرار النتائج، فسيتم اعتباره قانونًا علميًا ثم يستخدمه علماء آخرون، ثلاثة معايير تشكل أساس المقارنة:
- من الخطأ مقارنة مشكلتين أو فكرتين أو معنيين في سياق موضوع واحد؛ بل يجب أن تكون المقارنات بينهما صحيحة وعملية.
- معرفة الموضوعات التي تتعلق بها وبعض أوجه الشبه والتمييز بينها.
- للتأكد من أن المقارنة صحيحة، فكر جيدًا في المشكلات التي تتم مقارنتها.
نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا لكم ما المهارات الثلاث الأكثر استخداما في العلوم ؟، حيث نكون وضحنا ان هذه المهارات الثلاثة هي: مهارة الملاحظة، ومهارة القياس، ومهارة المقارنة العلمية والاستنتاج.