قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين إسلام ويب , وبالنظر إلى أنها تحدث خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك التي يحتفل بها المسلمون كل عام، فإن التضحية تعتبر من الشعائر الإسلامية التي يقوم بها المسلمون للتقريب من الله تعالى، حيث يبدأ المسلمون في التضحية بالحيوان من صلاة العيد حتى غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر يوم من أيام التشريق حيث يضحي المسلمون بالحيوان وفقًا لأوامر الله، و من خلال موقعنا الجنينة سنتعرف على قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين إسلام ويب.
ما هي الأضحية
حيث تعتبر القربان مما يقدمه المسلمون لأئمتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وباستثناء المذهب الحنفي الذي يعتبره إلزاميًا فإن ذبيحة الأضحية معترف بها عند أهل السنة كسنّة مثبتة، نؤدي هذه الشعيرة لأن سيدنا إبراهيم كان سيقتل سيدنا اسماعيل عليه السلام وقد أنقذه الله تعالى من السماء، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بذبح الأضاحي كل عام.
قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين إسلام ويب
يتضمن مفهوم العقل القدرة على قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين إسلام ويب، ولكن تختلف الطوائف في وجهات نظرهم حول هذه الأفعال وخصائصها، وفيما يلي ما كتب في موقع إسلام ويب الذي ضمناه:
- المذهب المالكي: يرى المالكية أن التضحية التي يقطع فيها المريء و الشرايين السباتية والحنجرة، بينما يترك الشريان السباتي الآخر في مكانه، غير مقبولة حتى يلتئم الجرح بسرعة وعبور حدود القريب.
- المذهب الحنفي: حسب المذهب الحنفي فإن ترك أي من العروق الأربعة غير ضار، ولا حرج إذا خرج الإنسان عن طريق الأوردة أو الحلق أو المريء.
- المذاهب الشافعية والحنابلة: يرى الحنابلة والشافعية أن الأضحية مقبولة إذا كان المتخلف من جنس واحد أو حتى كلا الجنسين مجتمعين.
ماذا يقال عند ذبح الأضحية
عند تنفيذ الذبح يجب على الذبيح أن ينطق بعبارات معينة، وقد أشارت إليه السنة النبوية بأنها “ممثلة بسم الله والله أكبر”، اللهم هذا منك من وهذا مني، ومع ذلك إذا قدم الأضحية نيابة عن شخص آخر فهو يتحدث نيابة عنهم اللهم تقبل هذا من فلان أو من هذا الشخص:
- عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال: “ضَحَّى النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا”.
- وجاء عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّها قالت: “أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به، فَقالَ لَهَا: يا عَائِشَةُ، هَلُمِّي المُدْيَةَ، ثُمَّ قالَ: اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ، فَفَعَلَتْ: ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ”.
في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين إسلام ويب، حيث تعتبر القربان مما يقدمه المسلمون لأئمتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وباستثناء المذهب الحنفي الذي يعتبره إلزاميًا فإن ذبيحة الأضحية معترف بها عند أهل السنة كسنّة مثبتة.