من هي خطيبة النساء

من هي خطيبة النساء، حيث هناك عدد من النساء المسلمات تميزنا عن غيرهم، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم من هي خطيبة النساء، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من رواية أسماء بنت يزيد للأحاديث و ما نزل في أسماء من القرآن.

من هي خطيبة النساء

ان الصحابيّة الجليلة أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث الأنصاريّة الأوسيّة ثمّ الأشهليّة هي خطيبة النساء، وكنيتها أم سلمة، والدها يزيد بن السكن حيث استشهد في غزوة أُحد، وهي ابنة عمّ الصحابيّ الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه، و أيضاً أخيها عامر بن يزيد الذي جسمه جعله ترساً يدافع به عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام استشهد في غزوة احد.

رواية أسماء بنت يزيد للأحاديث

الصحابيّة أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- روت ما يقارب واحد وثمانين خديث عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ، وقد روى ثلّة من كبار التابعين رضي الله عنهم عنها، بالإضافة الى انه روى عنها أصحاب السُّنن الأربعة؛ وهم: النسائي، و أبو داود، والترمذيّ، وابن ماجه، والإمام البخاريّ في الأدب المُفرد، ومن الأحاديث التي قامت أسماء بروايتها عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ما يأتي:

  • أسماء روت عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (العقيقةُ حقٌّ، عنِ الغلامِ شاتانِ متكافِئتانِ، وعنِ الجاريَةِ شاةٌ).
  • أسماء روت عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (إياكنَّ وكفرانَ المُنَعَّمِينَ، إيّاكنّ وكفرانَ المُنَعَّمِينَ قالت إحداهنَّ: نعوذُ باللهِ يا نبيَّ اللهِ من كفرانِ نِعَمِ اللهِ، قال: بلى إنَّ إحداكنَّ تطولُ أيمتُهَا ثمّ تغضبُ الغضبةَ فتقول: واللهِ ما رأيتُ منه ساعةً خيراً قطّ، وذلك كفرانُ نِعَمِ اللهِ، وذلك كفرانُ المُنَعَّمِينَ إياكنَّ وكفرانَ المُنعَّمِينَ لعلَّ إحداكنَّ تطولُ أيمتُها من أبويها، ثمّ يرزقُها اللهُ زوجَها ويرزقُها منه ولداً، فتغضبُ الغضبةَ فتكفرُ، فتقول: ما رأيتُ منك خيرًا قطُّ).
  • أسماء روت عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (من بنى للَّهِ مسجداً فإنَّ اللهَ يبني لهُ بيتاً أوسعَ منهُ في الجنَّة).
  • أسماء روت عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (توفِّيَ ودرعُهُ مرْهونةٌ عندَ يَهوديٍّ بطعامٍ).

ما نزل في أسماء من القرآن

أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- تعتبر هي التي نزل فيها عِدّة المطلقات، فالإمام أبو داود قد أخرج في سُننه عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: (أنّها طُلِّقتْ على عهدِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ولم يكن للمُطلَّقةِ عِدَّةٌ فأنزل اللهُ -عزَّ وجلَّ- حين طُلِّقتْ أسماءُ بالعدَّةِ للطلاقِ فكانت أولَ من أُنزلتْ فيها العِدَّةُ للمُطلَّقاتِ)؛ أي أنّ قول الله عز وجل: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ).

الى هنا وتنتهي سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم من هي خطيبة النساء، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من رواية أسماء بنت يزيد للأحاديث و ما نزل في أسماء من القرآن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *