نقدم لكم قصص رعب حقيقية 2023 شاهد أقوي القصص المرعبة عندما يتعلق الموضوع بالقراءة ، فإنك ستقابل مختلف الأشكال من البشر ، كل منهم يفضل نوع مختلف عن الآخر ، و قد تكون قصص الرعب من أغرب المجالات التي يفضلها البعض ، حيث تختلف قصص الرعب في مجالاتها ، فمنها ما تحكي عن الجن والعفاريت ، و أخرى تكون مقززة أكثر منها مرعبة ، و قد يكون هو الأكثر رعباً ، عندما يتعلق الموضوع عن قصص رعب حقيقية حدثت بسبب وجود دوافع نفسية.
قصص رعب حقيقية:
- قصة الفتاة بدون الأرجل:
و هذه القصة كالتالي ، في أحد المنازل الهادئة المكونة من ثلاث طوابق، عاشت العائلة المكونة من خمس أفراد في المنزل بكل هدوء ، و في أحد الأيام ، و بعد أن دقّ جرس الباب و ذهبت الفتاة الكبرى لتفتح الباب ، في البداية حتى تستطيعون تخيل المشهد ، في جهة اليمين كان يوجد باب الشقة ، و في جهة اليسار كان يوجد السلم الداخلي الذي يقود الى الدور السفلي ، و هو لم يكن مستعمل بشكل كبير ، و كانت تلك المنطقة شبه منفصلة عن المنزل الأساسي.
نرجع الى القصة ، قبل أن تقوم الفتاة بفتح الباب ، نظرت إلى اليسار فإذ بها ترى فتاة طفولية الملامح ، طويلة بدون أرجل ، ترتدي السواد وشبه طائرة بالقرب من السلم ، حاولت الفتاة أن تدقق النظر لتتأكد من مما ترى ، فوجدت أن تلك الفتاة مازالت أمامها. خافت الفتاة كثيراً ألا أن الفضول لم يمنعها من تعليق نظرها باتجاه الفتاة بدون الارجل ، قطع ذلك الاستغراب جرس الباب عندما دق مرة أخرى.
باتت الفتاة ليلتها تفكر فيما رأت ، و هي تقنع نفسها بجميع الوسائل أن ما شاهدته لم يكن حقيقة ، بل هو من نسج خيالها.
- قصة تنمر يؤدي الى الوفاة:
يقال أنه في إحدى المدارس ، التي تقع في واحدة من الدول الأوروبية ، عاشت الفتاة جيسي ذات السادسة عشر عام حياة بائسة ، حيث كان جميع الطلاب دوماً يسخرون و يستهزئون منها و يتنمرون عليها ، و بسبب كونها خجولة لم تستطع الرد عليهم ، حيث ظلت تلك الفتاة تعاني الكثير على مدار أشهر دون ان يساعدها أحد من المدرسة ، و دون أن تخبر أحد من أهلها.
و في يوم من الأيام ، اقترح أحد الطلاب على الآخرين اقتراح و قرروا أن ينفذوه .
أحد الطلاب : جيسي ، انظري! لقد قررنا أن نتوقف عن الاستهزاء بك في حالة واحدة.
أجابت جيسي بخجل و هي تتلعثم : ما هو؟
طالب آخر: أتعرفين المقابر الموجودة في المنطقة الشمالية؟
جيسي : أجل.
طالب ثاني: عليكِ ان تذهبي الى هناك عند اكتمال القمر.
أكمل طالب رابع: و أرخى بأعلى صوت عند المقبرة الوسطى و قولي: ” أريد أن أكون صديقتك”.
ترددت جيسي كثيراً قبل الإجابة على السؤال ، فتلك المقابر تعرف بين السكان بأنها مسكونة ، و أن الأشباح تظهر بكثرة و تقوم بأفعال غريبة في أيام اكتمال القمر.
هنا لم تستطع جيسي التفكير طويلاً ، بسبب أن أحد الطالب قد قام بقطع حبل أفكارها حين أخبرها ، الطالب وسط تعالي ضحكات الطلاب الآخرين: ماذا قررت يا جيسي، ستكملين على هذا المنوال لنهاية العام!
جيسي: حسناً ، موافقة.
و في اليوم المتفق عليه ، و عندما دقت الساعة الثانية عشر منتصف الليل ، كان جيسي و باقي الطلاب يقفون عند المقابر المتفق عليه.
أحد الطلاب : هيا جيسي ، أدخلي! جيسي: إن أنا أششش أشعر….
أحد الطلاب: ماذا حدث؟! ألن تدخلي؟
في الوقت نفسه ، كانت السماء ملبدة بالغيوم و هو فصل الشتاء ، بدأ الرعد و البرق والامطار في التساقط ، صرخت جيسي صرخة عالية أرعبت الطلاب بسببها و هربوا جميعاً تاركين المسكينة وحيدة.
عندما حل الصباح، و لم تكن جيسي قد رجعت إلى المنزل ، بدأ والديها بالسؤال عنها في المدرسة و الأماكن المحيطة ، فهذا جعل الطلاب يعترفون في النهاية بما حدث ، هرع الجميع الى المقابر ، فوجدوا الفتاة جثة هامدة وعلى وجهها تظهر علامات الخوف و الفزع ، عند وصول الشرطة الى المكان ، و قيامهم بالتحريات ، استنتجوا أن بسبب الخوف الذي عانته الفتاة ، و خلال محاولتها الهرب ، كانت ملبسها قد اشتبكت في بعض الأشجار الموجودة في المكان ، فهذا جعلها تعتقد أن أحد الأشباح هو من يقوم بجرها للخلف.
و بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال عبر موقع الجنينة الذي تعرفنا من خلاله على قصص رعب حقيقية ، مع ذكر كافة التفاصيل للقصص ، نرجو أن ينال إعجابكم.