من هو الصحابي الذي أسرع من الخيل

من هو الصحابي الذي أسرع من الخيل، الصحابي سلمة بن الأكوع هو واحد من العديد من الصحابة الذين برزت أسماؤهن في مجموعة متنوعة المواقف والغزوات بأسمى الصفات، وفيما يلي سنذكر لكم كافة التفاصيل المتاحة عنه وعن صفاته وسوف نتعرف على قصة تسميته بهذه الصفة وجميع التفاصيل المتاحة عنها من خلال مقالنا اليوم على موقع الجنينة.

من هو الصحابي الذي أسرع من الخيل

كان لكل صحابي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لقب يميزه عن غيره، او صفة تميزه عن آخر، اذا من هو الصحابي الذي أسرع من الخيل الذي يتساءل العديد من الناس عنه، هو الصحابي سملة بن الأكوع رضي الله عنه.

من هو سلمة بن الأكوع

بالنظر إلى سلمة بن الأكوع هو واحد من أكثر الصحابة الذي يتم التساؤل عنهم وأن الكثير من الناس مهتمون بمعرفة كل ما يمكن معرفته عنها، وفيما يلي كافة  المعلومات الأساسية عنها والتي هي المدرجة أدناه:

  • لقد كان واحداً من أبرز قوات المشاة، وأشار إليه نبي الله في غزوة ذي قرد «”خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة “»
  • هو  سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي
  • ويعرف أيضًا باسم أبو مسلم وأبو إياس وأبو عامر وأكثرهم أبو إياس
  • إنه أحد الأفراد الذين بايعوا النبي تحت الشجرة
  • وكان فارسًا من الصحابة وكذلك أحد أساتذتهم
  • ولديه مشاهد معروفة في حياة النبي وبعده، توفي بالمدينة وهو عمره اكثر من سبعين سنة.

انظر أيضا: من هي المذيعة ريما الشامخ السيرة الذاتية

صفاته

كانت من أبرز صفاته هي الشجاعة والرماية والسخاء والخير والفضل، وكان من الفرسان الشجعان وكان يستطيع ان يسابق الخيل(الفرس) فيسبقه، قال العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدًا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها قال مولاه يزيد: رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول: بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات.

علمه

عن حماد بن مسعدة عنه ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن ميناء قال كان ابن عباس وأبو هريرة وجابر ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا وعن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع فلنسأله فإنه من صالحي أصحاب النبي القدم فخرجنا نريده فلقيناه يقوده قائده وكان قد كف بصره.

وبذلك نكون قد انتهينا من مقالنا لهذا اليوم على موقع الجنينة، وعرفنا فيه المزيد عن الصحابي سلمة بن الأكوع الذي كان أسرع من الخيل، حيث ذكرنا لكم كافة التفاصيل المتاحة عنه، لقد قدمنا ​​لك أيضًا جميع المعلومات التي قد تثير أسئلة في ذهنك، وذلك كله عبر مقالنا لليوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *