هل الميت يحس بزوجته
هل الميت يحس بزوجته: هذا سؤال له إجابة واضحة للشريعة الإسلامية ، وسيتم تناوله في اسطر في هذه المقالة من خلال موقعنا الجنينة. الموت هو عالم غيبي غير معروف. أسئلة كثيرة بلا إجابة ولا نعرف شيئاً عن الحياة بعد الموت غير ما ذكر في النصوص الشرعية. سنجيب في هذا المقال على كل الأسئلة المتعلقة بالموتى المذكورة في الشريعة الإسلامية.
هل الميت يحس بزوجته
يشعر المتوفى أن هناك من يزوره ويشعر بالراحة عندما تزوره الأسرة في القبر ، وبالاخص زوجته، فقد ورد عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن المؤمن يسمع خفق نعال الرجال إذا ذهبوا بعد الدفن، وقد ورد ذلك في حديثه الشريف: “العَبْدُ إذَا وُضِعَ في قَبْرِهِ، وتُوُلِّيَ وذَهَبَ أصْحَابُهُ حتَّى إنَّه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أتَاهُ مَلَكَانِ، فأقْعَدَاهُ”، وهذا دليل واضح على ان الميت يشعر بمن حوله، فعندما ياتي احدهم على قبر الميت ويرد التحية فيرد عليه الميت ايضا بالتحية ، وقد ورد ذلك في الحديث الشريف: “ما مِن أحدٍ يَمُرُّ على قبرِ أخيه المؤمنِ فيُسَلِّمُ عليه إلا عَرَفَه، وردَّ عليه”، والله أعلم.
هل يلتقي الزوجان في حياة البرزخ
إن تقارب النفوس مع البرزخ هو وارد. لأن روح المؤمن تجتمع وتلتقي في حياة البرزخ مثل الزوجين. فعندما يموت الزوجين الزوجين وهم على دين الاسلام وعقد زواج والعمل الصالح، فعندما يكون الزوجين من المؤمين الصالحين فأنهم سيلتقيان في البرزخ، فيما بينهم سيجمع الزوجين الصالحين في الجنة ، والله أعلم.
هل الميت يشعر بمن يبكي عليه
لا يوجد نص بالشريعة الاسلامية يشرح مدى شعور المتوفى من حزن أو بكاء اهله أو ألم أو معاناة التي تمر بها الأسرة ، إلا ما ورد في الحديث الشريف: “إن الميتَ لَيعذَّبُ ببكاءِ أهلِه عليه فذكر ذلك لعائشةَ فقالت وهل إنما مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على قبرٍ فقال إن صاحبَ هذا القبرِ لَيعذَّبُ وإن أهلَه يبكونَ عليه ثم قرأت وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”، وأوضح أهل العلم والسنة أن المتوفى يعذب بنوح الأسرة او البكاء يعني أنه إذا أُمرت الأسرة بالبكاء والحزن ، او غير هذا فلا يعذب الله سبحانه وتعالى اي انسان عن ذنب غيره. والله اعلم.