قصيدة ما ذنب طفلي مكتوبة تعتبر ممن القصائد المعتمدة عن الطائفة الشيعية و من أجمل القصائد الشعرية المكتوبة التي ترثي أهل البيت علي بن ابي طالب عليهم السلام، وهي من كتابة الشاعر الشيعي المعتقد علي جعفر الطفي، والتي يذكر عن طريق هذه القصيدة مشاعر الحزن والألم على مشهد الفراق بين المولود الرضيع والأب الذي قتل على يد من يمتلك الظلم والكره، موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان ما ذنب طفلي مكتوبة وسوف نذكر في هذه المقالة المعلومات التي تخص هذه القصيدة.
قصيدة ما ذنب طفلي
تعتبر ابيات ما ذَنْب طفْلي من ابرز الابيات من حيث الجمال والشهرة والمعاني الفريدة من نوعها عند المسلمين من الطائفة الشيعية والتي رددها المنشد الشيعي باسم الكربلائي في رثاء أهل البيت، حيث يعتبر شهر محرّم شهر حداد وحزن على وفاة الإمام الحسين رضي الله عنه على حسب اعتقاد الشيعة الخاطئ، وجاءت مَكتوبة على النّحو التالي:
مـا ذنبُ طفلي بسهمٍ للعداء مذبوح …ما ذنبُ طفلي
طـفـلٌ رضـيعٌ عطشي القلبِ يا أعداء… لا تقتلوهُ
عـيـنـاهُ غـيرى ذبولٍ يابسَ الأحشاء…فلتنظروه
إن كـانَ ذنـبـي فـهذا الطفلُ لا يعني …فلترحموهُ
ويـلـي عـلـيهِ لذيذَ الماءِ لا يُسقى …ما ذنبُ طفليعـيـنـاهُ صـارت بعيني علني أسقيه… يرجو أباهُ
لا غـيـرَ دمـعـي على خديهِ مسكوباً …هلا رواهُ
يـبـكـي جـهيداً ومنهُ ترعشُ الأعضاء …مما عراهُ
مـهلاً صغيري سأدعو هؤلاءِ القوم …ما ذنبُ طفليوبـيـنـما هو على صدرِ الأبِ الحاني…ملقىً يديهِ
مـنـهـم تـلقى جواباً زعزعَ الأكوان…ويلي عليهِ
سـهـمٌ مـريـعٌ بنحرِ الطفلِ يا زهراء …قومي إليهِ
القى دمـاهُ ونـادي آهِ يا لله …مـا ذنبُ طفليرفـت يـداهُ كـمثلِ الطيرِ منحوراً …واعُظمَ كربي
يـا نـورَ عـيني أتاني سهمكَ المسنون…أدميتَ قلبي
مـا كـانَ ظـني ذبيحاً هكذا ألقاك… من دونِ شُربي
عـذراً حبيبي لقد حاولتُ إذ ناديت …ما ذنبُ طفلينـحـو الـخـيامِ مشى بالطفلِ مكروباً …مشياً ثقيلا
لـم أدري فـيهم حسينٌ أم هو المنحور…صبراً جميلا
إن كـانَ يـرضـيكَ هذا أيها المعبود… خذهُ قتيلا
لـكـن سؤالي لكلَ الناسِ يومَ الدين …ما ذنبُ طفليوأراهُ دفـنـاً و قـلبُ الأرضِ مفجوعٌ …مثلُ أبيهِ
أقـسـى شـجوني سؤالُ الأمِ و العماة …من طالبيهِ
قـلـي حـسـيـنٌ حبيبي أينَ عبد الله…قالَ أُنذبيهِ
نـوحـي عـليهِ ليالي العمرِ و الأيام …ما ذنبُ طفليلو كنتُ أدري لما أرسلتُهُ عطشان …من وسطِ حِجري
سـلمتُ عُمري ضمياً للملا يا ريت… لو رُدَ عمري
مـا غالكَ السهمُ يا روحي لقد أبلى…نحري و فكري
بأن قـلـبي متى ما أنظرُ الأطفال …ما ذنبُ طفلي
قصائد الشاعر علي القطيفي
يشتهر الشاعر صاحب قصيدة التي نتناولها في المقال بانه الشاعر العراقي علي الطيفي وهو من الشيعة حيثُ لا تحتوي على الطابع الرومانسي ،بل تحتوي على الحزن والبكاء لأهل البيت، كما وينسج فيها وينتقي أجمل المعاني المميزة والفريدة من نوعها، ومن أبرز قصائده الكثيرة، والتي رددّ اكثر القصائد المنسوبة لهذا الشاعر المُنشد باسم الكربلائي بصوته الفريد من نوعه المميز بالخامة الجذابة، ليُضيف نكهة خاصة من الجمال على تفاسير القصيدة، ومنها:
- بدون ألف.
- بدون نقطة.
- عابس آيات.
- أيها المهدي.
- السيدة الزهراء.
- حكايات سيهاتية.
- هنا الحسين.
الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان ما ذنب طفلي مكتوبة ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور والسداد في حياتكم والسلام ختام.