ما هو يوم الحج الأكبر

أشهر الحج شوال وذو القعدة والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وبحسب الإمام الشافعي، أطلق اسم “الحج الأكبر” على يوم النحر لتمييزه عن العمرة التي تعرف بـ “الحج الأصغر”، أكبر يوم من أيام الحج، حسب العلماء، هو يوم النحر، وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه خاطب الصحابة يوم النحر رضي الله عنهم في العاشر من ذي الحجة، حيث قال: (أيُّ يومٍ هذا ؟ قالوا : يومُ النَّحرِ، قالَ : فأيُّ بلدٍ هذا ؟ قالوا : هذا بلَدُ اللَّهِ الحرامُ ، قالَ : فأيُّ شَهْرٍ هذا ؟، قالوا : شَهْرُ اللَّهِ الحرامُ ، قالَ : هذا يومُ الحجِّ الأَكْبرِ).

وقد قال البعض إن حج الرسول صلى الله عليه وسلم كان أعظم حج على الإطلاق، قال هذا الإمام نوح بن مصطفى الحنفي.

وكان الصحابي المشهور المغيرة بن شعبة الصحابي وابن أبي أوفى رضي الله عنهما ممن ادعى أنه يوم الجمعة.

من المفترض أن تكون هذه الأيام الثلاثة للتشريق، لأنها أيام حصرية لأعمال وطقوس وشعائر الحج وليس العمرة، سافر إليها مجاهد وسفيان الثوري.

سبب تسمية يوم النَّحْر الحج الأكبر

اختارت الشريعة الإسلامية يوم النحر (أول أيام عيد الأضحى المبارك)، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، باعتباره يوم الحج الأكبر لاحتوائه على مناسك وشعائر مهمة، ولفظة “الحج” تدل على “فترة”، سواء كان ذلك في ليلة وقفة عرفة يميزها، أو نهاراً يفرقها في النحر والطواف والسعي والحلق، لقد استخدموا كلمة “الأكبر” كدليل على الأعمال الصالحة العديدة التي يقوم بها المسلمون، واستدلّوا على ذلك بقوله تعالى: (وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ)، وأن هو اليوم الذي يتم فيه الحاج مناسك الحج عند الإمام الحافظ ابن حجر ومن ادعاه، وزعم أيضا أنه يميز بينه وبين العمرة التي تعتبر من الحج الأصغر كما بين الإمام النووي.