تفاصيل قضية ناغورني كارباخ

تفاصيل قضية ناغورني كارباخ ، حيث يعتبر الصراع المسلح على منطقة مرتفعات قره باغ بشكل عام ، المعروفة باسم ناغورني قره باغ أيضًا ، ذلك لانتزاع المسلح الجاري ، و تعتبر من أبرز القضايا السياسية ، و من خلال موقع لجنينة سنعرض لكم كافة تفاصيل قضية ناغورني كارباخ.

تفاصيل قضية ناغورني كارباخ

حيث أن الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا يمكن وصفها بالتاريخية بالنظر إلى جذورها الحضارية والثقافية والدينية ، كما أن كل من الشعبين يدين بدين مختلف ، أرمينيا تدين بالمسيحية ، أما أذربيجان فديانتهم الإسلام ، حيث تداخلت المناطق ببعضها و ذلك بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة ، حيث كانت ساحة للحروب والتزاحم في فترات مختلفة ، كما و أنها وقعت تحت سيطرة أكبر القوات العثمانية والفارسية والروسية.

حيث كانت بداية الحرب في بداية تفكك الاتحاد السوفيتي ، كما و بدأ النزاع الحالي في عام 1988 ، و ذلك بعد أن طالبت أرمينيا بنقل سلطتها من أذربيجان السوفيتية لتصبح تابعة لأرمينيا السوفيتية ، بسبب ذلك تزايدت المشاكل و التوتر بين الطرفين .

حرب مرتفعات قرة باغ (1988- 1994)

حيث اندلعت المواجهات بين الطرفين بعد وقت قصير من تصويت برلمان إقليم مرتفعات قرة باغ المتمتع بالحكم الذاتي في أذربيجان على توحيد المنطقة مع أرمينيا في 20 فبراير 1988 ، و ساعدت ظروف تفكك الاتحاد السوفيتي لنشوء حركة انفصالية أرمينية في أذربيجان السوفيتية ، كما و كان إعلان الانفصال عن أذربيجان العاقبة الأخيرة للصراع الإقليمي بشأن الأرض ، و خلال إعلان أذربيجان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي وإلغاء السلطات الممنوحة لحكومة إقليم فرة باغ الحبيس، قام الأغلبية الأرمينية بالتصويت للانفصال عن أذربيجان ، حيث أعلنوا خلال ذلك عن جمهورية مرتفعات قرة باغ غير المعترف بها ، كما ووقعت العديد من الخسائر من كلا الطرفين و أبرز الخسائر على النحو التالي :

وقعت الكثير من الخسائر في كلا الطرفين ، حيث كانت الخسائر بالأرواح حوالي 25 ألف قتيل أرست الحرب حقائق ديموغرافية وجغرافية جديدة ، و أيضاً تسببت بحركة لجوء في الاتجاهين قدرت بأكثر من 1.2 مليون غالبيتهم من الأذريين ولم تحل مشكلتهم حتى الآن، وسيطر الأرمن على الإقليم وانتزعوا علاوة عليه أراضي حدودية أذرية أخرى أمنت لهم تواصلا طبيعيا -ممر لاتشين-مع دولة أرمينيا.

في عام 2011 ، تسببت الاشتباكات بقتل العديد من الجنود من الطرفين ، و في العام التالي، وقعت اشتباكات حدودية بين القوات المسلحة الأرمينية والاذربيجانية في الفترة الممتدة بين أواخر أبريل إلى مطلع يونيو ، تم قتل ما يزيد عن العام الذي سبقه و هكذا توالت الأحداث و زاد عدد القتلى من الطرفين .
و في الوقت الحالي هدأت الاشتباكات بين الطرفين ، و لكن و تسود حالة تشاؤم كبيرة ، بسبب التوتر بين البلدين .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال اذلي من خلاله عرضنا لكم تفاصيل قضية ناغورني كارباخ ، حيث أن الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا يمكن وصفها بالتاريخية بالنظر إلى جذورها الحضارية والثقافية والدينية ، كما أن كل من الشعبين يدين بدين مختلف ، أرمينيا تدين بالمسيحية ، أما أذربيجان فديانتهم الإسلام ، حيث تداخلت المناطق ببعضها و ذلك بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة ، حيث كانت ساحة للحروب والتزاحم في فترات مختلفة ، كما و أنها وقعت تحت سيطرة أكبر القوات العثمانية والفارسية والروسية.