قام الانسان مؤخرا بفضل التطور و التقدم التكنولوجي الحاصل حاليا باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختراع الروبوتات و التي تعمل على انجاز المهام و الاعمال الحياتية المختلفة و لم يتوقف عند هذا الحد فقط بل قام بإدخال هذا الذكاء في كافة مجالات الحياة المتنوعة من التعليم و العمل و الطب و غيرها حيث لم يعد يقتصر الذكاء الاصطناعي على مجال الخيال العلمي فقط ، و عبر موقع الجنينة سنتعرف على الذكاء الاصطناعي و تفاصيله الاخرى المتعلقة به
مفهوم الذكاء الاصطناعي
تعريف الذكان الاصطناعي و الذي يطلق عليه بالإنجليزية” Artificial Intelligence” : فهو مربوط بالاجهزة الذكية الالكترونية و الرقمية من الاجهزة الهاتف الذكي و الروبوتات و اجهزة الكمبيوتر المختلفة فهي استطاعة و كفاءة الاجهزة الالكترونية و الرقمية بالقيام بأعمال و مهمام الكائنات الحية بكل ذكاء و احترافية هذا و يعني مفهوم الذكاء الاصطناعي تلك الانظمة و البرامج القادرة على التفكير و الاستيعاب مثل الانسان تماما حيث تكون لها قدرة على التفكير العلمي و التعلم من تجارب السابقة و معرفة المعاني المختلفة مثل الاجهزة الرقمية الذكية التي تقوم بلعب الشطرنج و اكتشاف البراهين للمواضيع و النطريات الرياضي العلمية و محركات البحث في الانترنت و التشخيص الطبي و غيرها من الامثلة و التي تدل على وجود الذكاء الاصطناعي لهذه الاجهزة الرقمية الالكترونية
تاريخ الذكاء الاصطناعي
بدأ الذكاء الاصطناعي في اليونان عند الفلاسفة الكلاسيكيين و نشأت فكرة دراسة مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 1940 م بمدرسة فكرية تدعى الاتصالية و نشأت فيها دراسة عملية التفكير و في عام 1950 م قام آلان تورينج بتقديم ورقة بحث يناقش فيها تقنية تحاكي عملية التفكير عند الانسان بعدم وجود اي فرق و اضح ، ثم قام بعدها هودجكين هكسلي بتقديم تصميم يعمل على تقاليد و محاكاة دماغ الانسان على هيئة شبكة كهربائية تشكل الخلايا العصبية و تيار كهربائي يعمل على محاكاة النبضات و التى تستعمل لتشغيل او ايقاف الخلايا و بالتالي ساعدت هذه الدراسات و التصاميم عام 1956م بإنطلاق مسيرة الذكاء الاصطناعي و مفهومه بأشكاله المتنوعة في مؤتمر عقدته كلية دارتموث و نتيجة لعدم وجود السعات و السرعات التخزين العالية قامت ابحاث الذكاء الاصطناعي بالتوقف بمدة ليست بقليلة و بعدما قامت بريطانيا و الولايات المتحدة الامريكية على تقديم مشروع الجيل الخامس الخاص بتكنولوجيا اجهزة الحاسوب في الثمانيات تم استأنف و اكمال ابحاث الذكاء الاصطناعي ، ثم بدأت أبحاث الذكاء الاصطناعي في مطلع التسعينات بعملية تحويل مجالها و اختصاصها الى ما يدعى بالوكيل الذكي و التي يتم استعمالها في تصفح الويب و استرداد الخدمات و التسوق من خلال الانترنت ، الا ان الباحثين في عملية بحث مستمرة لجعل مفهوم الذكاء الاصطناعي في مجالات جديدة لم يعهدها احد مثل الرد على الهاتف و المساعدات المادية التي تقوم الروبوتات بتقديمها و برامج خدمة العملاء المختلفة
أنواع الذكاء الاصطناعي
- الالات التفاعيلية
- نظرية العقل
- الذاكرة المحدودة
- الوعي الذاتي
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
حيث تم استعمال الذكاء الاصطناعي في كثير من الجوانب الحياة الهامة و التطبيقات التكنولوجيا التي يسرت بأداء العديد من الاعمال و الوظائف الحياتية التي يقوم بها الانسان و من ابرز تلك التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي هي التالي :
- علم الروبوتات
حبث تستعمل في كثير من الصناعات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتسويق.
- استكشاف الفضاء الخارجي
مثل تلك المستخدمة في الآلات المرسلة إلى الفضاء الأقمار الصناعية، وبناء الخرائط، وتكنولوجيا تتبع المواقع.
- خدمة الزبائن
مثل الروبوتات المستخدمة في الرد على دردشات الزبائن، والروبوتات التي تقوم بوظائف خدمة العملاء والتسويق الإلكتروني.
- سوق الأوراق المالية والتمويل
و التي هي الخوارزميات المستعملة في تحليل الأسهم في الأسوق المالية، وتحليل الأرباح والخسائر والتوقع بها.
- وسائل الإعلام الرقمية
مثل تلك التي تعمل على عرض و تقديم الإعلانات التي تهم الشخص المستهدف عبر تحليل بياناته وفهم توجهاته من عمليات بحثه على الإنترنت.
- قطاع الرعاية الصحية
مثل تلك آلات الرعاية الصحية و التي تقوم به من تحليل حالة المريض بناءً على بياناته، والتوقع بالأمراض التي المحتمل أن تحدث له في المستقبل، وتحديد نوع العلاج.
- التعرف على الوجه
حيث يتم استعمال هذه التقنية في كثير من الأجهزة الهواتف الذكية وتعمل على تعلم وإدراك الأنماط للخروج بنتائج سريعة و بكل كفاءة.
- مساعدات الصوت الافتراضية
مثل تلك التي تعمل على محاكاة الذكاء البشري بواسطة التواصل الصوتي.
- تطبيقات اللياقة البدنية
مثل تلك التطبيقات اللياقة البدنية التي تستعتمل مفهوم الذكاء الاصطناعي و الساعات الذكية التي تحسب الخطوات و تحسب السعرات الحرارية، وغيرها من التطبيقات المهتمة باللياقة البدنية.
الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن مفهوم و مجال الذكاء الاصطناعي بشكل مختصر و ما فيه من اليات و تقنية تحاكي العقل البشري و تقوم عنه بالاعمال و الوظائف الحياتية المختلفة