من هو اخر شهيد في معركة الطف ، حيث تسمى بمعركة كربلاء ، هي معركة استمرت ثلاثة أيام وانتهت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م كانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت النبي محمد وجيش يتبع ليزيد بن معاوية، وعبر المقال التالي سوف نتحدث عن من هو اخر شهيد في معركة الطف .
من هو اخر شهيد في معركة الطف
أن اخر شهيد في معركة الطف هو الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري وتوفي اليوم العاشر من شهر محرم من سنة واحد وستون هجري، حين خرج من البصرة إلى كربلاء عندما سمع بخروج الحسين وعرف بغدر أهل الكوفة وكربلاء للحسين برغم نصح أشقاء الحسين له بعدم الذهاب إلى الكوفة لأنهم قتلوا اباه علي من قبله، شارك الهفهاف بن المهند في العديد من معارك منها معركة الجمل و معركة صفين و معركة النهروان ومعركة كربلاء.
شاهد أيضا :اول معركة بين المسلمين والروم
لماذا سميت واقعة الطف بهذا الاسم
سميت واقعة الطف بهذا الاسم لأنها كانت من أبرز المعارك جدلاً ولما لنتائجها وتفاصيلها من أسباب سياسية ونفسية وعقائدية، فواقعة الطف أو معركة كربلاء هي معركة كانت مدتها ثلاثة أيام وانتهت في العاشر من محرّم سنة 61 للهجرة، حيث حدثت بين جيش الحسين بن علي بن أبي طالب، وجيش يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وتعتبر من أهم الأحداث التي كان لها دوراً بارزا في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة، وهي رمز الشيعة وتفاصيلها وذكراها رمزٌ لهم، بهم يحتفلون ويلطمون ويعزّون، ويعتبرون مدفن الحسين بن علي مزاراً مقدساً عندهم.
سيرة الهفهاف بن المهند الراسبي
أن الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري كان يسمي فارسا شجاعا قويا ، وهو من أصحاب الخليفة علي بن أبي طالب، وشارك في العديد حروب الثلاث الجمل وصفين والنهروان، وحيث جعله أمير المؤمنين آمراً على قبيلة الأزدي وكان ملازماً له إلى أن قُتل. ومن بعده أصبح من أصحاب الحسن بن علي، ومن بعده صار من أصحاب الحسين بن علي. عندما بلغه بأن الإمام الحسين خرج من مكة إلى الكوفة، خرج من البصرة إلى كربلاء مخترقاً حصار ابن زياد للالتحاق بالحسين.
شاهد أيضا : عبارات عن معركة الكرامة 2023
لقد وصلنا الى نهاية مقال حيث تم تعرف على اخر شهيد في معركة الطف هو هو الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري وتوفي اليوم العاشر من شهر محرم من سنة واحد وستون هجري ، وتعرفنا على سيرة الهفهاف بن المهند الراسبي و تعرفنا على لماذا سميت واقعة الطف بهذا الاسم من خلال موقعنا موقع الجنينة .