الكثير من الناس لديهم حساسية من بعض المواد أو بعض الأطعمة التي يتناولونها، اقرأ المقال لتتعلم طريقة عمل اختبار الحساسية.
في بعض الأشخاص، يمكن أن يتسبب التعرض لمواد معينة في ظهور أعراض حساسية متفاوتة الشدة.
أهمية عمل اختبار الحساسية
يتم إجراء اختبار الحساسية للتأكد من أن بعض المواد التي تتناولها أو تتلامس معها أو حتى تستنشقها يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي.
يحصل الطبيب على معلومات حول حساسية المريض لتجنب أي علاج في المريض يسبب الحساسية.
هذه الاختبارات آمنة للبالغين والأطفال من جميع الأعمار، ولكن قد لا يوصى بها في ظروف خاصة.
طريقة عمل اختبار الحساسية
توجد عدة آليات كيفية عمل اختبار الحساسية، اعتمادًا على نوع الاختبار، بما في ذلك ما يلي:
1. اختبار وخز الجلد
يعد اختبار وخز الجلد أحد أكثر أنواع اختبارات الحساسية شيوعًا. يتم تنفيذ ما يلي:
- ضع قطرة واحدة من محلول المادة المسببة للحساسية على جلد الشخص.
- يقوم الطبيب أو الطاقم الطبي بثقب الجلد برفق.
- انتظر 15 دقيقة، إذا كان هناك احمرار وحكة في المنطقة، فهذا يشير إلى وجود حساسية من المادة.
هذه الطريقة آمنة للغاية وغير مؤلمة، لكن بعض الناس يجدونها غير مريحة.
من الأشياء المهمة حول كيفية عمل اختبار الحساسية أن يضع الأطباء مادتين أساسيتين قبل إجراء الاختبار لفهم مدى رد الفعل الطبيعي للجلد، وهما:
الهيستامين
يستجيب الجلد عادةً للاستجابة المناعية للتعرض للهيستامين، وإذا لم يحدث ذلك، فقد لا يعطي الاختبار النتائج الصحيحة للمواد الأخرى.
المحلول الملحي أو الجلسرين
عادة لا تسبب هذه الحلول أي حساسية، ولكن إذا حدث ذلك، فهذا يعني أن لديه بشرة حساسة ولن تكون النتائج دقيقة كما ينبغي.
بشكل عام، يعد اختبار وخز الجلد هو الأفضل، ولكن في بعض الحالات قد ننتقل إلى اختبارات أخرى، بما في ذلك:
- استخدام بعض الأدوية التي تتداخل مع نتائج الاختبار ولا يمكنها التوقف عن استخدام هذه الأدوية، ومن أمثلة هذه الأدوية: مضادات الاكتئاب، والستيرويدات ومضادات الهيستامين.
- عدم تحمل الخدوش التي يتم عملها بالإبر.
- وجود أمراض جلدية مثل: الصدفية والأكزيما الشديدة.
2. تحاليل الدم
يقيس اختبار الدم كمية الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم نتيجة التعرض لمسببات الحساسية. تحفز الأجسام المضادة الجسم على إطلاق المواد الكيميائية التي تسبب الحساسية.
يتم إجراء الاختبار عن طريق أخذ عينة دم وتحليلها في المختبر والبحث عن الأجسام المضادة المرتبطة بمسببات الحساسية.
تعتبر اختبارات الدم آمنة نسبيًا، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
- تورم واحمرار وبعض الألم في موقع الإبرة.
- نزيف في مكان إدخال الإبرة.
- قد يُغمى على بعض الأشخاص بعد إجراء أي فحص للدم.
3. اختبار الرقعة
غالبًا ما يستخدم هذا النوع من الاختبارات لتحديد المواد التي قد تسبب التهاب الجلد التماسي.
تم اختباره عن طريق وضع أكثر المواد المسببة للحساسية المعروفة على أقراص معدنية، ثم لصقها على الجلد لمدة 48 ساعة أثناء مشاهدة ما حدث.
يمكن إجراء اختبار حساسية الجلد على العث والغبار ووبر الحيوانات ونتائجه مضمونة.
4. النظام الغذائي الاستبعادي
يتم الاعتماد عليه عند الاشتباه في وجود حساسية تجاه أحد هذه الأطعمة.
عندما تحدث حساسية تجاه الطعام، يرى الجهاز المناعي نوعًا معينًا من الطعام كجسم غريب للبكتيريا أو الفيروسات، وتحدث استجابة مناعية ضده.
يتم إجراء هذا الاختبار كالآتي:
- يتم إيقاف الأطعمة التي يُتوقع أن تسبب الحساسية لفترة محددة ويتم مراقبة الأعراض، هل تتحسن؟
- استهلك هذا التنوع على مدار فترة من الوقت ولاحظ رد فعل جسمك تجاه الحساسية.
- إذا كانت النتيجة حساسية تجاه الطعام، فالطريقة الوحيدة هي الابتعاد عن هذا النوع، حيث لا يوجد علاج للحساسية الغذائية، وإذا كان التعرض شديدًا، فسيعطيه الطبيب الإبينفرين في حالة التعرض العرضي للمادة.
5. اختبار التحدي
يعد الاختبار مناسبًا أيضًا للحساسية الغذائية، حيث يزداد عدد سلالات الحساسية المشتبه بها تدريجيًا.
يعتبر هذا الاختبار أكثر خطورة لأن رد فعل الجسم يمكن أن يكون قويًا ويتطلب علاجًا فوريًا، لذلك يجب إجراؤه تحت رعاية طبية.
في نهاية المقال، لقد قدمنا لكم أهمية عمل اختبار الحساسية، بالإضافة إلى طريقة عمل اختبار الحساسية بعدة طرق مختلفة.